رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنه وقتُ عملٍ للرب ( مز 119: 126 ) لا ريب أن حالة العالم اليوم تتطلب المعونة من رجال الله، فإن غلّوا أيديهم ورفضوا القيام بالمسئولية الموضوعة عليهم، فَمِمَنْ يُنتظر الإرشاد والنفع؟ أَ مِنْ العالميين الذين يُعتبرون حسب الظاهر أحياء. لهم رنين وطنين وهم في الواقع أموات لا خير فيهم ولا رجاء؟ أم أولئك الذين ابتعدوا عن الله وكما لم يستحسنوا أن يُبقوه في معرفتهم أسلمهم إلى ذهن مرفوض، وهم الآن يحلّقون في جو التصورات الردية فلا ينتهي بهم المطاف إلا إلى بؤر الرذيلة حيث يمعنون في الدنايا ويسرفون في اقتراف الموبقات؟ |
|