منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 12 - 2021, 02:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,305

إلى العمل


إلى العمل




إنه وقتُ عملٍ للرب
( مز 119: 126 )




أ ليست الحاجة اليوم إلى مؤمنين تندلع نيران روحانيتهم فتحرق الشرور، وتهدر أقلامهم فتكتسح التعاليم الفاسدة والمبادئ المعوجة التي يموه بها المُضللون!

أ ليست حاجة الساعة إلى رجال أتقياء ليست لهم صورة التقوى بل قوتها وجلالها، هيبتها وسلطانها، يعملون عمل الرب فتكون أعمالهم بمثابة قيثارات تملأ أنغامها رحاب الفضاء، وتتجاوب أصداؤها في سائر الأنحاء! أ ليست الحاجة إلى رجال يخدمون الرب لا بلسانهم وبيانهم فقط، بل بجوارحهم وقلوبهم، وبينما لأصواتهم دويٌّ بعيد، نرى لأعمالهم الحسنة دويًا أبعد!

لا ريب أن حالة العالم اليوم تتطلب المعونة من رجال الله، فإن غلّوا أيديهم ورفضوا القيام بالمسئولية الموضوعة عليهم، فَمِمَنْ يُنتظر الإرشاد والنفع؟ أَ مِنْ العالميين الذين يُعتبرون حسب الظاهر أحياء. لهم رنين وطنين وهم في الواقع أموات لا خير فيهم ولا رجاء؟ أم أولئك الذين ابتعدوا عن الله وكما لم يستحسنوا أن يُبقوه في معرفتهم أسلمهم إلى ذهن مرفوض، وهم الآن يحلّقون في جو التصورات الردية فلا ينتهي بهم المطاف إلا إلى بؤر الرذيلة حيث يمعنون في الدنايا ويسرفون في اقتراف الموبقات؟ أَ مِنْ الذين يعبدون المال ولا هّم لهم إلا الجمع والتكويم ولو عن طريق الظلم والجور وأساليب الخداع والمكر، وهوذا صراخ فرائسهم يشق عنان السماء؟ أَ مِنْ ساسة الأمم وهم يحوّلون السلام خصامًا، ويجعلون النور ظلامًا؟ أ ليست محنة البشر من نسيج أيديهم وكلما اجتمعوا لحسم الخلافات، ظهر ما كمن في قلوبهم من وميض نار يوشك أن يكون له ضرام! وهل استطاع العالم أن يجد مخرجًا من مآزقه الاقتصادية على يد عباقرته ودهاته؟ وهل وجد حلاً لمشاكله على ألسنة أقطابه ورجالاته؟

ثم هل استطاع أساطين العلم والأدب أن ينقذوا العالم من فوضى الأخلاق والفساد الضارب بأطنابه في كل مكان؟

ألا أن كل شيء ينادي بالويل ويدعونا للصلاة. وهل هناك طريق ممهد يجلو الغامض ويحل المسائل ويفك المُعضلات ويخلّص من الشدائد والضيقات ويقضي الحاجيات التي بحسب مشيئة الله غير المقادس الإلهية؟

.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يجد داود الظلم محيطا به ينظر إلى الله الذي هو الحق واثقا أنه يرفض الظلم
العلم حسن ونافع، لكن إياك أن تترك الرب وتنصرف إلى العلم
قاضي الظلم - الفريسي والعشار - العبد الذي لا يغفرقاضي الظلم
العمل الفردي يتميز بالناحية العملية أكثر من العمل الجماعيفي الخدمة
في أغسطس 2013 أصدرت وزارة العمل الألمانية قانونًا يجرم ساعات العمل الإضافية،


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024