
06 - 12 - 2021, 02:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«يَا رَبُّ، فِي السَّمَاوَاتِ رَحْمَتُكَ. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ»
( مزمور 36: 5 )
هل تصبر أمانته على عثراتنا الكثيرة؟ لنرجع إلى ذلك العدد الوارد في سفر هوشع الذي كأن الله يقوله بحزن:
«مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا أَفْرَايِمُ؟ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا يَهُوذَا؟ فَإِنَّ إِحْسَانَكُمْ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا» ( هو 6: 4 ).
فكم من مرة عملنا تعهدات بتجديد تعبدنا وتكريسنا، ولكنها ما عاشت إلا قليلاً، وكسحاب الصبح سريعًا ما تبددت.
ولكن إلهنا هو إله القصبة المرضوضة والفتيلة المدخنة، وفي محبته وطول أناته تمتد أمانته إلى الغمام.
|