+ عندما قال رئيس الملائكة جبرائيل للسيدة العذراء: "وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، ...، لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ" (إنجيل لوقا 1: 36، 37). نسيت أنها أصبحت أم الله "المسيا" مخلص العالم الذي كل سيدات اليهود من 1500 سنة ينتظرونه، وأنها هي التي ستلده! لم تفكر إلا في أليصابات السيدة العجوزة الحبلى، من الذي يخدمها!
بالرغم من أن الملاك لم يطلب منها خدمة أليصابات! وبالرغم من أنه من الطبيعي أن يكون لدى أليصابات من يخدمها فهي زوجة الكاهن "زكريا"! ولكن كل الذي فكرت فيه السيدة العذراء أن أليصابات سيدة عجوزة وحامل بابن في شيخوختها، فسافرت مسافة بعيدة وذهبت لتخدمها في صمت.
أبونا داود لمعى