و تحولت القوة الشريرة التى كانت فيه إلى قوة تلتهب حبًا " و ذلك سنة 386 م و هو يبلغ من العمر اثنان و ثلاثون سنة و عاد إليه صديقه أليبوس يخبره بأنه رجع إلى ايمانه المستقيم و ذهبا ليخبرا الأم التى لم تكف عن البكاء مدة 20سنة
+ تكريس حياته و عزم على تكريس حياته للرب و أقام مدة ستة اشهر بميلان ليعتمد و معه ابنه ادياتس الذى انجبه من الشر و ذلك سنة 387 م فى بداية الصوم الكبير على يد القديس " امبروسيوس