انتقل اعز صديق لاغسطينوس الذى كان ملازمًا له دائمًا فقد مرض و طال لمدة سنة و خاف عليه أهله فعمده فشفى و جاء لاغسطينوس فهزأ اغسطينوس بعماده و غضب صديقه لذلك و لكن سمحت العناية الإلهيه بأن ينتقل صديقه مما احزن اغسطينوس جدًا فكره كل شيئ و كان يرى الحياه سوداء فى عينية فالتجاء إلى اتباع مانى فازدادت مشاكله و اضطرابه و سئمت نفسه كل شيئ
و ظل مدة تسعة سنين مخدوع بالبدعة المانوية لأنه كان يظن انهم ينادون بالعفة التى كان يشتاق إليها و لكنه بالبحث عرف بطلان معتقداتهم و القى برئيس البدعة و هو " يفوستوس " و عندما سأله وجده فارغًا و بذلك اكتشف خداع المانونة و لكنه مع ذلك يرجع عن شروره و شهواته