2ـ إكليل الشوك والمسامير:
تم العثور على إكليل الشوك، وهو عبارة عن طاقية من الشوك، وما زال محفوظًا للآن في كاتدرائية "نوتردام دي باري" (أي سيدة فرنسا) وكل يوم جمعة عظيمة توزع الكاتدرائية على المصلين صورة الإكليل.
أما المسامير فيذكر المؤرخ الكنسي "ثيودوريت" (393 ـ 458 م.) أن الملكة هيلانة عندما اكتشفت خشبة الصليب كان معها المسامير، فأخذتها بإكرام وأرسلتها إلى ابنها الملك قسطنطين الذي فرح بها وثبّت إحداها في الخوذة الملكية، وأحد هذه المسامير في كنيسة الصليب بروما، والثاني كان ضمن كنوز دير "سان دينيس" والثالث كان في دير "سان جرمان دي باري" بفرنسا.