إن لم تصر أنت إنجيل المسيح، لا تقدر أن تفهم شيئا من الأناجيل. هذا الكتاب وُجد لتصبحه. ليس عند يسوع كتابان: الإنجيل وأنت.
لكون المسيح خاطب الناس بالكلمة وحدها، أي ليس بغير كلام الله، فليس عندك أنت كلام آخر. ينتج من هذا أن أعظم مسعى عقليّ عندك أن تستوعب هذا الكلام لتصيره، حتـى إذا صرته يقرأك الناس فتصير أنت إنجيلهم. ذلك إنك، إن أدركت قمة الحب، يستغني بك الناس عن الكتب المقدسة.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)