رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إهود بن جيرا .. عمِل .. لنفسه سيفًا ذا حدَّين ... وتقلّدهُ تحت ثيابه على فخذِهِ» ( قضاة 3: 15 ، 16) لقد صرخ بنو إسرائيل للرب من عبودية ”عِجْلون“، ووصل بهم الأمر إلى أن يعبدوه (3: 14). وهنا يبرز السلاح الأول الذي استخدمه ِ”إهُود“ للقضاء على ”عجْلون“؛ ”سيف ذو حدَّين“. إن هذا السلاح المُتميز لم يكن جاهـزًا ليستخدمه ”إهُود“، بل كان عليه هو أن يعمله (3: 16). كان عليه أن يبذل جهدًا وطاقة في صنعه، ومن ثم يستخدمه بكل فاعلية. يُكلِّمنا هذا السيف عن «كلمة الله»، والتي هي «أمضى من كل سيف ذي حدَّين» ( عب 4: 12 ). فعن طريق الشبع بكلمة الله، نستطيع أن نقاوم طموح ورغبات الجسد الذي فينا. فكلَّما تغلغلَت كلمة الله فينا، كلَّما ضعف تأثير الجسد بطموحاته وشهواته «النفس الشبعانة تدوس العسل» ( أم 27: 7 ). وهكذا استطاع ”إهُود“ الأعسر أن يتغلَّب على ”عجْلون“ |
|