رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأُرْسِلَتِ الْكِتَابَاتُ .. إِلَى كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ لإِهْلاَكِ .. وَإِبَادَةِ .. الْيَهُودِ .. وجَلَسَ الْمَلِكُ وهامان لِلشُّرْبِ ( أستير 3: 13 - 15) هذه ”المدينة الصغيرة“ هي الكرة الأرضية التي هي فعلاً أمام الكواكب الأخرى ليست إلا شيئًا صغيرًا لا يُذكر. ثم ”فيها أُناسٌ قليلون“، وهذه هي قصة أبوينا الأولين حيث لم يكن على كوكبنا إلا هما فقط. وهنا يظهر في المشهد ذلك المُخرِّب الأكبر؛ إبليس، الذي في تاريخه كان ملاكًا عظيمًا، لذلك يقول عنه الحكيم: ”ملكٌ عظيمٌ“، والذي بغوايته لحواء وسقوطها جذبت رَجُلُهَا وراءها، وهكذا وضع ذلك العدو يده على كل العائلة البشرية، مُمَثلة في رأسها الأول آدم. لكن شكرًا لله لأجل تقرير الروح القدس: «وُجِدَ فيها (في المدينة) رجلٌ مسكينٌ حكيمٌ». |
|