رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجمل ما في العطاء أن يعطي الإنسان من أعوازه ليسد احتياج غيره
. وفي هذا منتهى الحب والحنو. لأن فيه تزول الذاتية، وتحل محلها محبة الغير، بل تفضيل الغير على المعطي نفسه. وفي كل هذا، يشعر القلب العطوف إنه إنما يعطي من مال الله لعيال الله، دون أي فضل من جهته! وكيف ذلك؟ في الواقع أننا لا نعطي شيئًا من مالنا، بل من الله الذي أعطانا ما نعطيه، وأعطانا أيضًا موهبة العطاء. فكل شيء نملكه هو ملك لله . ونحن مجرد وكلاء على ما عندنا من مال، قد استودعنا الله إياه لكي ننفق منه على وجهات الخير. وهو الذي يعطي القلب العطوف ما فيه من عطف وإشفاق. |
|