|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
👑 معجزات وعجائب القديسة مارينا الشهيدة أميرة الشهيدات في اول كنيسة علي اسمها بانطاكية (23 هاتور) بعد استشهادها ◀️ قال القديس ثاوفيموس لما استشهدت العظيمه القديسه مارينا وأخذت رأسها بحد السيف اخذوا الملائكه روحها وصعدوا بها للسماء وبقي جسدها علي الارض .. انا الحقير ثاوفيموس وضعت الجسد المبارك في جرن رخام ووضعت امامه قنديلا يضئ ليلا ونهارا وكان المرضي بكل مرض يأتوا إلي ذلك الجرن ويتباركوا من زيت القنديل ويدهنوا منه قائلين باسم إله القديسه مارينا فيبرأوا من أمراضهم .. واستمر ذلك حتي أن خلقا كثير لايحصي عددهم رجعوا عن عبادة الأصنام وآمنوا بالله تعالي .. ومنهم من اعترف بإيمانه جهارا ونال إكليل الشهاده ومنهم من أخفي ايمانه خوفا من العقوبات. وكان في كل ليله ينزل النور من السماء علي ذلك الجرن الرخام ويراه كل الاتين إليه. ◀️ أعجوبة بناء بيعة الشهيدة مارينا لما اراد الله إبادة الأصنام من إنطاكيه تكلمت انا الحقير ثاوفيموس مع مربية القديسه مارينا في بناء بيعه بأسم الشهيده مارينا كما اشارت علينا .. إلا ان مربيتها خشت ان نبدأ بالبناء ولا نستطيع ان نكمل .. وان يستهزء بنا المجتازين .. فأجبتها انا ثاوفيموس قائلا نحن نطلب المساعده من الله ومن المؤمنين بأسمه وهو يحنن قلوبهم علينا بشفاعة القديسه مارينا .. وبينما نحن نتكلم إلا وأقبلت إلينا القديسه المختاره مارينا بلباس أبيض بهي بصلبان ذهب واعطتنا السلام وقالت لمربيتها ألم اقل لك ان السيد المسيح وعدني بما طلبته منه ومالم اطلبه فلما اتي علي قلبك الشكوك ولم اضعفتي أمانتك .. إنهضي مع ثاوفيموس والله سيعينكما وتكملا بناء البيعه. وأعطتنا السلام وانصرفت .. وفي صباح ذلك النهار ورد الينا قوم بنائين وقالوا لقد رأينا في الحلم ملكه عظيمه اقبلت إلينا فأمتلأ البيت بنور ساطع وقالت أمضوا إلي ثاوفيموس واحفروا أساس الكنيسه مثل ما اوريكم وانا أعطيكم أجرتكم بزياده ثم سارت امامنا إلي موضع فيه جرن رخام وخططت بالكلس (الجير) فسألناها عن اسمها فقالت انا مارينا .. فاستدعيت انا ثاوفيموس مربية القديسه واعلمتها بكلام البنائين وأسرعنا إلي جسد العظيمه الشهيده مارينا فوجدنا ذلك المكان مخططا بالجير .. حينئذ صرخ البنائين بالتسبيح قائلين مبارك هو الله إله القديسه مارينا وابتدأوا بالحفر. ◀️ أثناء حفر أساس الكنيسه ووقت الساعه السادسه اخبرونا بعض المؤمنين يسألون عن موضعنا (الكلام علي لسان ثاوفيموس كاتب سيرة الشهيده ومربيتها) فلما انتهوا إلينا ورأوا البنايين يحفروا في الأساس أخبرونا بأنهم خرجوا من بلادهم ومعهم أموالاً كثيره وبضائع غزيره فلما قربوا من مدينة أنطاكيه خرج عليهم لصوص وآخذوا جميع ما كان معهم من أموال وبضائع ومكثوا نهارهم صائمين .. وفي الليل بدأ احدهم يقرأ قصة الشهيده مارينا إلي أن انتهي إلي قوله .. وكل من سألك بأسمي وهو في طريق مخوف أو بريه أو بحر أعنه يارب ورده سالما إلي منزله .. فبعد ذلك صرخوا متوسلين إلي الله بشفاعة القديسه مارينا ونذروا علي أنفسهم أن مهما رجع إلينا مما أخذه اللصوص يكون عشره للقديسه مارينا .. وفي تلك الساعه أقبل إلينا ملك عظيم ومعه ملكه عظيمه وفي خدمته كثيرين من الأمراء .. واللصوص مربوطين والملك يقول لنا خذوا أموالكم وبضائعكم وأوفوا نذوركم ولما سألنا عن أسم الملك قال انا هو ميكائيل (ميخائيل) رئيس قوات الملائكه النورانين الموكل بمساعدة من يتشفع بالقديسه مارينا وأشار بيده الي الملكه التي معه التي قالت لنا عند وصولكم الي انطاكيه إسألوا عن مكان حفر البنايين وهأنتم تجدون جرنا من رخام به جسدي أعطوا ثاوفيموس ما نذرتم به وقولوا له قد أتينا بهذه البركه وهي عشر المال .. وهكذا فعلنا وأما البضائع فإذا بعناها احضرنا لكم عشر ثمنها وقدموا لنا خمسون اوقية ذهب خالص .. وعند ذلك قويت امانة البنائين وشاع هذا الخبر في انطاكيه وتكاثر البنايين والصناع وصاروا اربعون رجلا .. وعندها طلبوا .. الحجر .. ليبتدأوا ببناء الأساس .. ◀️ لما تكاثر البنائين وارادوا حجر لبناء الأساس جاء إلينا عشرة رجال معهم ثلاثون جمل محمله بالأحجار وأخبرونا انهم وصلوا من بلاد بعيده وتجارتهم وبضائعهم علي جمالهم وقالوا لنا .. لما قربنا من المدينه وجدنا أرضا خضراء فأنزلنا الحموله عن الجمال وأطلقناهم ليرعوا من الحشائش وابتدأنا نعد ما نأكل فلما اكلنا وشبعنا طلبنا الجمال فلم نجدها فبحثنا عنهم فلم نعثر علي أثرهم .. فلما اردنا العوده إلي حيث الحمول تهنا عن المكان وعندها يئسنا من الحياه وجلسنا نودع بعضنا بعضا قبل أن نموت فقال واحد من يا أخوتي أطلبوا إلي الله بشفاعة القديسه مارينا .. فلم نشعر إلا وأقبلت إلينا شابه حسنة المنظر من بنات الملوك وسألتنا قائله ما بالكم في هذه البريه ..؟! فحكينا لها فقالت أتبعوني .. فلما تبعناها وصلنا إلي موضع الحمولات ووجدنا الجمال بجانبها ولما سألناها عن أسمها قالت . . أنا مارينا .. ثم قالت لنا إذا دخلتم المدينه أحملوا الحجاره للبيعه علي جمالكم وسوف تجدون جرنا به جسدي . وها نحنا قد اتينا وارشدنا أهل المدينه إليكم ونحن نحمل حجارة هذه البيعه علي ثلاثين جمل إلي كمال ما تحتاجون إليه وبعد ذلك نترك ثلاثه منهم برسم بيعة القديسه مارينا .. ولما تكامل عمل البنائين .. ابتدأ عمل النجارين . ◀️ معجزة جلب الأخشاب لكنيسة الشهيده (النجارين) حينما ابتدأ عمل النجارين لكنيسة الشهيده مارينا بإنطاكيه حضر إنسان من مدينة انطاكيه قائلا أيها الأخوه إن سيدي تاجر خشب وبينما هو في بيت إنسان ذات ليله ليسمع قصة الشهيده مارينا إلا وقد اخبر أن النيران احرقت جميع أخشابه فعند ذلك نهض مسرعا إلي الموضع الذي فيه الخشب وهو متضرع إلي الله بشفاعة القديسه مارينا وأنذر علي نفسه إنه متي سلم الخشب من النار كان ربع الخشب لبيعة القديسه الطاهره مارينا وإنه للوقت رأي إنسان نورانيا وله جناحين عظيمين وبيده اليمني قضيب من ذهب وعليه مثال الصليب المكرم فمد ذلك القضيب نحو النار قائلا الذي أطفأ لهيب النار عن الثلاثة فتيه حنانيا وعذاريا وميصائيل ويطفئ هذه النار وفي تلك الساعه انطفأت حتي كأنه لم يكن ولم يظهر في الخشب أثر النار البته وهو يستدعي قدسكم ان ترسلوا معي من يحمل الأخشاب ..فأرسلنا معه ثلاثة من الرجال وصحبتهم الثلاثة جمال التي للبيعه فحملوا لنا من ساير أصناف الأخشاب مالا يحصي عدده علي الثلاتة جمال وجمال أخر من جهة صاحب الخشب .. وفي تلك اللحظه حضروا التجار الذين جاءوا من قبل وقدموا لنا مائه وخمسون أوقية من الذهب قائلين هذه البركه هي عشر ما كان معنا من البضائع وجاءت إلينا الهدايا من كل مكان حتي تكاملت عمارة البيعه وحضر الأب البطريرك أنبا غريغوريوس ومعه جماعه من المطارنه والأساقفه والكهنه وكرزوا البيعه وجميعهم ينظروا إلي القديسه العظيمه في الشهيدات مارينا في وسطهم وكان تدشينها في الثالث والعشرين من شهر هاتور شفاعتها تكون معنا آمين. - 23 هاتور |
|