في هذه الحادثة درسٌ يُعلِّم المؤمن كيف يسترد بركات فقدها. ألا يوجد بين قرائنا، البعض ممن لم يعودوا يتمتعون بالحرية التي اختبروها سلفًا في صلواتهم؟ أو لم يمسوا يشبعون بقراءة الكتاب المقدس كما كان دأبهم؟ ألا يوجد البعض ممن فقدوا سلامهم ويقينهم، وهم مهمومون للغاية لكونهم قد حُرمُوا من التمتع بهذه البركات؟ إن كان ذلك كذلك، فسيهمس الشيطان في أذنك: “الخسارة لا تُعَوَّض ومُتَعَذِّرٌ اسْتِرْدَادُها، وعليك بالنوح والبكاء إلى نهاية أيامك”.