رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخبروا بَنيكم «أَخـبرُوا بَنيكُمْ عَنهُ، وَبَنوكُمْ بَنيهِمْ، وَبَنوهُمْ دَوْرًا آخرَ» ( يوئيل 1: 3 ) هذه الطريقة البسيطة، وبعمل نعمة الله، تُحفظ شهادة حيَّة عن الله ومحبته وعمله لأجلنا. إن أحباء الله عليهم مسؤولية تسليم شهادة إنجيلية إلى ورثتهم وهؤلاء إلى ورثتهم. هذا من ألزم الواجبات على المؤمنين. علينا أن نبدأ من البيت والعائلة. إنه خادم مسكين قريب من الفشل الذي لا يبدأ خدمته من دائرة العائلة. صحيح يجب أن نصل إلى البعيدين، وأن نقصد أطراف الأرض مبشِّرين بالكلمة، لكن أولادنا وأهلنا ودائرة البيت هي الأقرب، والتي يجب أن نعطي لها الأولوية. هذا هو ترتيب الله. والويل لمَنْ يقلبون هذه الأوضاع. من واجباتنا الشخصية أن نُعلِّم أولادنا طريق الرب. وينبغي أن لا نُحيل ذلك إلى مدارس الأحد أو إلى المسؤولين في اجتماعات الشبان أو الشابات أو إلى إخوتنا المؤمنين. هؤلاء جميعًا إنما يساعدون فقط لكنهم لا يعفوننا من المسؤولية المقدَّسة. كان إبراهيم أبًا بحق لأنه أوصى بنيه وبيته أن يخافوا الرب. هذا واجب كل أب وكل أم أن يتكلَّموا مع أطفالهم وأولادهم عن الرب وكم صنع بهم ورحمهم. إن التعليم الأبوي - تعليم الوالدين لأولادهم - واجب طبيعي. لأنه ليس مثل الأب أو الأم مَنْ يهتم بخير الأولاد ومصلحتهم. والخير الروحي في دائرة العائلة أمر له وزنه لأجل خير الكنيسة واجتماعات المؤمنين. ومن عند المنبع نتحكَّم في مجرى النهر. من هناك يجب أن تحصل التصفية والتنقية. ومن امتياز البيت المسيحي أن تكون فيه أحاديث عن الرب يسوع. عن محبته وموته وفدائه وقيامته للبركة الأبدية. بهذه الوسيلة خلصت نفوس كثيرة. ومؤمنون كثيرون بدأوا طريقهم من البيوت تحت رعاية أب مؤمن وأم مؤمنة، وفي جو صلاة صحيحة من أجلهم. ليت كل بيت تُقرأ فيه هذه الكلمة يبدأ أهله بنعمة الله هذا الاختبار المبارك لمجد الله وخير البنين والاجتماعات أيضًا. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر يوئيل 3: 8 و ابيع بنيكم و بناتكم بيد بني يهوذا ليبيعوهم للسبائيين |
نحن بنحكم على انفسنا بكلامنا وبفكرنا البشري |
أخبروا الرجالَ |
ترنيمة لما بنحكم |
لاويين 26 : 29 فتأكلون لحم بنيكم. ولحم بناتكم تأكلون. |