رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اِسْمَعِي يَا بِنْتُ وَانْظُرِي، وَأَمِيلِي أُذُنَكِ» ( مزمور 45: 10 ) «فَيَشْتَهِيَ الْمَلِكُ حُسْنَكِ»: الملك لا يشتهي فينا حسنًا بسبب سرعة الخاطر أو حدة الذكاء، لأن هذه ليست مُتاحة للكل، بل يشتهي الحُسن فينا بسبب ما هو عام ومشترك ومُتاح للجميع؛ بسبب النصيب الصالح الذي كان للتلميذة المحبوبة مريم، أي بسبب الجلوس عند قدمي الرب لكي تسمع وتفهم وتهضم كلامه، مُغلِقة الأُذنين عن أصوات أخرى كثيرة وغريبة. |
|