فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال:
لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟
( تك 4: 9 )
يا للأسف! فإن الشيطان قد أدخل أمورًا بين المؤمنين لتعيق إظهار تلك المحبة، ولتنفِّر القلوب من بعضها، ولكن لنَمثُل في نور كلمة الله ونحكم على أنفسنا في هذا الشأن. إني حارس لأخي، وعليَّ مسؤولية إزاءه لا أستطيع أن أتجاهلها أو أُهملها، وليس هذا معناه أن لنا السلطة أن نتحكم في إيمان إخوتنا، أو أن نُجبرهم على أن يعملوا ما نظن نحن أنه صواب «ليس أننا نَسود على إيمانكم، بل نحن مُوازرون لسروركم» ( 2كو 1: 24 ).