رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال المتنيح الأنبا فيلبس مطران الدقهلية حدث يومًا إن أتصل بى قداسة البابا كببرلس السادس فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقال : أنت لسه نايم؟ تعالى بسرعة وهات ملابس الصلاة فتوجهت إلى المقر البابوى وأنا متعجب وأتسأل أين سيصلى البابا فى هذا الموعد؟ سألت عم عزمى سائق قداسته
كذلك الأستاذ سليمان رزق (نيافة الانبا مينا رئيس دير مارمينا فيما بعد) عما إذا كان أى منهما قد أخبر البابا بأن الساعة الآن هى الواحدة بعد منتصف الليل وأنه موعد مبكر للغاية فأجاب بالنفى . لكنى فوجئت بقداسته يخرج من قلايته ولم نستطع أن ننبهه إلى أن الوقت غير مناسب . المهم أننا ذهبنا إلى كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة فوجدنا الباب مغلقًا بطبيعة الحال فطلب قداستة من عم عزمى أن يفتح الباب فحاول وفشل وكذلك الأستاذ سليمان ثم شخصى الضعيف وكدنا نرجع أدراجنا ، ولكن البابا تقدم ورشم الباب بعلامة الصليب وقال أفتحى أيتها الآبواب الدهرية ليدخل ملك المجد فإذا بالباب ينفتح على مصراعية فذهلنا للغاية ودخل البابا ونحن خلفه نرتل لحن "إب أورو.." و لحن "إكأز ما رؤوت.." ثم صلينا مزامير نصف الليل والتسبحة ورفعنا بخور باكر وظل قداسة البابا تسع ساعات ونصف يصلى وهو فى منتهى النشاط والإنتعاش الروحى حتى أنتهاء القداس الثانى فى الحادية صباحاً . وقال قداسة البابا كيرلس ونحن فى السيارة ليس هناك أحلى من الصلاة المبكرة أنها تشعر الإنسان بالفرح الإلهى ويحس بإشتراك الملائكة معه قال هذا بروح هادئة وديعة . لقد تركت هذه المعجزة فى نفسى أثراً كبيرا جداً لآيام كثيرة و مازالت مسرور بها .. |
|