رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال القديس أوغسطينوس
عن: كيف أخدم؟ + عند إصلاح أحد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا في لومه الآخرين ينسي نفسه لذلك ينبغي عليه أن يفكر في قول الرسول "إذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كو12:10) ليكن صوتك في نغمات التخويف كصوت الأطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابتة داخلك وكما يقول الرسول (إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرًا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضًا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غل 6: 2:1) وفي موضع أخر يقول (عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات. مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته (2تي24:2-26). فلا توافقوا الشرير على شره بل انتهروه ولكن لا تتكبروا في انتهاركم له بإهانتكم إياه. + أزل عنك الكراهية حتى تستطع إصلاح من تحبه حسنا يقول الرب (يا مرائي) لن الإنسان المحب هو وحده الذي له أن يشتكي من خطايا الآخرين أما الشرير (الغضوب) فمّي اشتكي من الآخرين يكون مرائيا إذ يظهر نفسه بصورة غير التي عليها فهناك ضعف من المتصنعين يشتكون من خطايا الآخرين كالكراهية والضغينة بقصد الظهور بمظهر أصحاب المشورة لنحذر لئلا نسقط في هذا كذلك إذا اضطررنا إلى الكشف عن أخطاء الغير أو انتهارهم فلننظر إلى أنفسنا إن كنا نرتكب نفس الخطايا أو سبق لنا أن ارتكبناها لذلك وجب علينا أن نكمن لمن تكشف أخطاءهم ولا ننتهره بل نحزن بشدة على حالنا هذه غير طالبين منه أن يطيعنا بل يجاهد معنا. |
|