رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اقْترَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا» ( لوقا 24: 15 ) كان لا بد أن الفم يُخبر عمَّا فاض به القلب، وبرغم أنه نحو المساء وقد مالَ النهار، نجدهما بكل نشاط وحماس يرجعان إلى إخوتهما، وقد امتلأت أفواههما بكلام طيب، وأخبار سارة، وهناك في أورشليم دار ذلك الحديث المُتبادل بين التلاميذ والتلميذين؛ التلاميذ يقولون «إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالحَقِيقَةِ، وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ!»، والتلميذان «يُخْبِرَانِ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْزِ». ما أسمى قصد الرب، وما أروعه إذ يحقق قصده السامي معنا! فإن ضللنا بعيدًا يفتقدنا ويَصل بنا إلى أن نجد أنفسنا جالسين إلى مائدته يُشبعنا بيديه. . |
|