رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله لم يترك أوغسطينوس:
† أوغسطينوس كان غارقًا في الفساد. ليس الفساد فقط من جهة أخلاقه. إنما فساد من جهة العقيدة. حيث كان بعيدًا عن الله كل البعد. وأمه ظلت تبكي عليه. † ولكن الذي يجول يصنع خيرًا جال وأمسك بأغسطينوس وأنقذه مما هو فيه. أرسل إليه القديس أمبروسيوس أسقف ميلان فأقنعه بكلامه، وأرسل إليه سيرة الأنبا أنطونيوس الراهب فتأثر بها. وأخيرًا تاب واعتمد وعمره 30 سنة. وقال لله: "تأخرت كثيرًا في حبك أيها الجمال الذي لا ينطق به. كنت معي ولكنني من فرط شقاوتي لم أكن معك". † ظل الله وراء أوغسطينس إلى أن صالحه وأصلحه وأصلح به كثيرين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله لا يترك ابنائه |
ان الأنسان يترك الله ولكن الله لا يتركه |
حيث المحبة هناك يكون الله موجود ( القديس أوغسطينوس ) |
حيث المحبة هناك يكون الله موجود ( القديس أوغسطينوس ) |
هل يترك الله شعبه ؟! |