ما أجمل العيون الصَّافية الرائقة، والتي تعبِّر دوامًا عما بداخلها. وكم هو أمر بغيض أمام الربّ أن تفقد عيوننا البساطة، ونحاول أن نخدع من يستأمنوننا.
لقد تظاهر رُسل ملك بابل بسلامة النيَّة وهم ينظرون إلى كل ما أراهم إيَّاه حزقيَّا، لكن كانت عيونهم في واقع الأمر مليئة بالشهوة وحُب الامتلاك، إذ عندما وصلوا إلى مليكهم، وأخبروه عن كل مقتنيات ونفائس الملك حزقيَّا، نقرأ في يوم لاحق أن جيوش ملك بابل جاءت لتنقل كل ما رأوه إلى بابل.