27 - 11 - 2021, 06:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو،
الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته ...
لما أراد أن يرث البركة رُفض..
( عب 12: 16 ،17)
في تكوين28: 5 ورد القول "رفقة أم يعقوب وعيسو" هنا يعقوب يُقدَّم على عيسو بخلاف ما ورد في تكوين25: 25 حيث يُقدم عيسو على يعقوب. تُرى ما السبب لذلك؟ لماذا صار الأولون آخرين، والآخرون أولين؟ يوجد فارق بين يعقوب وعيسو. كانت الفرصة أمام عيسو لأنه البكر، وكانت له البركة، وكان إسحاق مُزمعاً أن يباركه، ولكنه كان أمام الله مُستبيحاً. احتقر البكورية التي كانت بحسب ترتيب الله. ومَنْ يحتقر ترتيب الله لا يستحق أن يكون أولاً. عيسو اشترى البائد بالباقي. كما أن يعقوب أيضاً حصد نتائج تصرفاته، ولو أنه عومل بالنعمة التي هي من طبيعة الله الصالحة.
|