27 - 11 - 2021, 02:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له: يا أبي، أخطأتُ»
( لوقا 15: 18 )
التوبة والمسئولية
إن المعنى الأساسي لتوبة الحياة؛ توبة الخاطئ المصاحبة لإيمانه، هو اعطاء القفا لمدينة الخطايا المُحببة، وقطع كل الروابط القديمة بالأشرار عند قدمي ربنا يسوع المسيح بالدموع.
وهكذا تترك النفس الكورة البعيدة بصدق راجعة للأحضان الأبوية ( لو 15: 20 ). وهذا عادةً ما يصحَبـه دوران وعودة على طريق الحياة، واعتراف قلبي حقيقي أننا أخطأنا إلى السماء ( لو 15: 21 ). والنفس التائبة لا بد أن يكون لديها الثقة أن الآب سيفتح لها أحضانه.
فتوبة الحياة ليس إنهاء كل العلاقات بالخطية فحسب، ولكنها بوابه دخول ـ بلا رجوع ـ لأورشليم السماوية بالإيمان. وبنعمة المسيح لا خوف ولا شك ولا رعب من الخطية، فنحن في حضن الراعي الصالح الأمين. ولكل مؤمن حقيقي (تائب)
أقول: يا مَن عرفت طريق التوبة وسِرت فيه، وطريق الإيمان وثبَت فيه، ليتك بحياتك العَطِرة تُنير هذه المقدسات، لتصبح طريقًا واضح المعالم للخطاة.
|