رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا موسى الذي أنكروه قائلين مَنْ أقامك رئيساً وقاضياً ... هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة ( أع 7: 35 ،36) موسى إذ رأى واحداً مظلوماً حامى عنه وأنصف المغلوب إذ قتل المصري. فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة، وأما هم فلم يفهموا" ( أع 7: 23 ـ25). لقد كان يثق في أفكاره واستنتاجاته، بل اتكل أيضاً على قوته العضلية وشجاعته، ونسى تماماً أن أفكار الله ليست أفكارنا وطرقه ليست طرقنا، بل نسى أيضاً أن الله لا يُسرّ بقوة الخيل ولا يرضى بساقي الرجل ( مز 147: 10 ). |
|