رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ» نحن لا بد وأن تفيض قلوبنا بالتسبيح والشكر لإلهنا من أجل عنايته المُنعمة المستمرة خلال سنة ميَّزتها الشرور والمخاطر من كل ناحية. هذه الظروف لا يُمكننا أن نتجاهلها، لكنه أمر مبارك بالفعل أن نختبر يد إلهنا المُحيطة الحامية يَوْمًا فَيَوْمًا، وننشغل بجوده.( مزمور 65: 11 ) إن ِ“جُود الرَّبّ” لا يمكن أن يُقاس بتعبيرات بشرية، فهو يحمل ما هو غنيٌّ ومُبهج ومُحبب، مُعبّرًا عما هو عليه فى ذاته؛ لأن الله جَوَّادٌ وصالحٌ. كان الميراث الذى أتى الله بشعبه القديم إليه هو «أَرْضٌ يَعْتَنِي بِهَا الرَّبُّ إِلهُكَ. عَيْنَا الرَّبِّ إِلهِكَ عَلَيْهَا دَائِمًا مِنْ أَوَّلِ السَّنَةِ إِلَى آخِرِهَا» ( تث 11: 12 )، وهكذا نصيبنا نحن أيضًا، فهو مُتمركز في الواحد الذي هو موضوع لذة الله وسروره، دائمًا وأبدًا؛ هو ذاك الذي ترنم عنه المرنم بلسان النبوة قائلاً: «لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُهُ بِبَرَكَاتِ خَيْرٍ» ( مز 21: 3 ). |
|