"الذي هو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي" (عبرانيين 3:1).
نعم يسوع المسيح الذي تجسد وأخذ صورتنا وشابهنا في كل شيء ما عدى الخطية هو خالق الكون وهو الذي يحمل كل الأشياء ويتحكّم بتفاصيل العالم وهو سيد وملك، فعند الخلق هو قال فخلق وعند الشفاء هو الذي أمر فشفى وعند الموت هو الذي صرخ إلى اليعازر وأقامه من بين الأموات، هو يسوع الذي كان في مذود حقير، كان قبلا ولا يزال هو الجالس على العرش وضابط الكون بحكمته الكبيرة. فهل كنت تتصورين يا مريم أن يسوع هو بهذه العظمة!!!