رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في تل الشمس المشرقة: صار أبوللون وحيدًأ، فترك قلايته وانطلق إلى تل أبلوتزا Eblutz (الشمس المشرقة)، حيث اشتم الناس رائحة المسيح الذكية فيه، فكانوا يقبلون إليه يطلبون بركته وإرشاده. وكان كثيرًا ما يحدثهم عن أخيه المحبوب أبيب. قيل أنه في ذكرى نياحة القديس أبيب، قال أخوه أبوللون: "إن من يصلي للسيد المسيح اليوم طالبًا صلوات القديس أبيب يُستجاب له"، فتشكك البعض بسبب كثرة حديثه عنه... ولكن إذ رقد أحد الرهبان في ذات اليوم ذهب الكل إلى جثمانه لينالوا بركته، فجأة قام الراهب ووبخ المتشككين في كلمات القديس أبوللون بلطف ثم عاد فرقد، فامتلأ الكل من مخافة الله. عاش القديس أبوللون في عصر القديس مقاريوس المصري الذي كان يشعر دائمًا برغبة في الاستماع إليه... وقد كتب القديس مقاريوس رسالة له وللرهبان، فعلم أبوللون بالروح وأخبرهم بذلك، وبالفعل وصلت رسالته بعد ذلك.تنيح القديس أبوللون في شيخوخة صالحة، بركة صلواته تكون معنا آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثبت نظرك* على يسوع فهو الشمس المشرقة |
القديس أبوللو ولقائه مع القديس جيروم |
ألمع من الشمس المشرقة وسط النهار |
كتاب أبوسمبل معابد الشمس المشرقة - د.زاهى حواس |
أشعة الشمس المشرقة |