رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليس كل صوم مقبولًا من الله. فهناك أصوام باطلة، لا تعتبر بالحقيقة أصوامأ، وهي مرفوضة من الله. وقد قدم لنا الكتاب أمثلة من هذه الأصوام المرفوضة. الصوم البعيد عن الرحمة و الصدقة، غير مقبول. وقد شرح الرب هذا الأمر لإشعياء النبي، فقال له "يقولون لماذا صمنا ولم تنظر؟ ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ؟.. ها إنكم للخصومة و لنزاع تصومون.. أمثل هذا يكون صوم اختاره.. هل تسمي هذا صومًا ويومًا مقبولًا للرب؟! أليس هذا صومًا أختاره: حل قيود الشر، فَك عقد النير، وإطلاق المسحوقين أحرارًا.. أليس أن تكسر للجائع خبزك، وأن تدخل المساكين التائهين إلي بيتك.." (أش 58: 3- 7). فالذي يصوم، حتى ولو كان صومًا بتذللك بالمسوح و الرماد، يحني فيه كالأسلة رأسه، هو صوم غير مقبول، أ لم يكن ممتزجًا بأعمال الرحمة وبنقاوة القلب... |
|