رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انْتَخَبَ لَهُ خَمْسَةَ حِجَارَةٍ مُلْسٍ مِنَ الْوَادِي ... وَمِقْلاَعَهُ بِيَدِهِ وَتَقَدَّمَ نَحْوَ الْفِلِسْطِينِيِّ ( 1صموئيل 17: 40 ) «ولما رأى (الفلسطيني) داود استحقَرهُ ... ولعن (الفلسطيني) داود بآلهتهِ» ( 1صم 17: 42 ، 43). ولكن كل استهزاء جليات لم يستطع أن يُزعزع إيمان داود بالله. «فقال داود للفلسطيني: أنتَ تأتي إليَّ بسيفٍ وبرُمح وبتُرس، وأنا آتي إليكَ باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيَّرتهم. هذا اليوم يحبسُك الرب في يدي، فأقتُلك وأقطع رأسك ... فتعلَم كل الأرض أنه يوجَد إلهٌ لإسرائيل. وتعلَم هذه الجماعة كلُّها أنه ليس بسيفٍ ولا برمح يُخلِّص الرب، لأن الحرب للرب وهو يدفعكم ليَدنا» ( 1صم 17: 45 - 47). هذه الأقوال تُوضح إيمان داود الراسخ. فحارب داود العملاق ”باسم الرب“. ويُخبرنا الحكيم: «اسم الرب برجٌ حصين، يركض إليهِ الصدِّيق ويتمنَّع» ( أم 18: ِ10). لم يتبرَّع داود لمحاربة العملاق بسبب الذُّل الذي تعرَّض له شعبه، ولكن لأن جليات تحدَّى الله الحي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
داود وهو يخربش على مصاريع باب الملك الفلسطيني |
مَنْ هو ذلك الفلسطيني في نظر داود؟ |
أبينا موسى الفلسطيني |
القديس يوسف الفلسطيني |
القديس هيلاريون الفلسطيني |