منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 08 - 2012, 02:49 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

الخروف الضال.

آ12. ماذا تظنُّون إذا كان لإنسانٍ مئةُ خروف ويُضلُّ منها واحد، أليس يتركُ التسعةَ والتسعين في الجبل ويمضي يطلبُ الضالّ؟

آ13. فإذا وجدَه، فالحقَّ أقولُ لكم إنَّه يفرحُ به أكثرَ من التسعةِ والتسعين التي لم تَضِلّ. ارتأى كثيرون، منهم إيلاريوس* وأوريجانوس* وأمبروسيوس* وأنسلموس* وتاوافيلكتوس* أنَّه يراد بالتسعة والتسعين خروفًا، الملائكة القدّيسون المتنعِّمون بالله في السماء؛ وبالخروف الضالّ كلَّ البشر الذين ضلُّوا بخطيئة آدم. والمسيح حبًّا بافتدائهم وإرجاعهم إلى طريق الخلاص، ترك الملائكة ونزل من السماء إلى الأرض متأنِّسًا. وارتأى غيرهم، منهم يانسانيوس* وملدوناتوس* أنَّه يفهم بالمئة خروف الناس وحدهم. ولتفسير المثل على هذا النحو، لا يقتضي مطابقة كلِّ المثل جزء لجزء، بل يراعى به مقصد المسيح بالعموم، أي إنَّه بمنزلة راع غيور وحريص على خرافه لا يريد أن يُفقَد منها أحد. ولو فُقد واحد منها، وكان الباقون تسعة وتسعين، فيمضي ناشدًا إيّاه، ويُسرُّ بوجدانه. وعلى هذا النحو فسَّر المخلِّص هذا المثل في لو 15، على أنَّ المخلِّص في آ14 هنا يخصُّ هذا المثل بالصغار والفقراء والسذَّج والمتواضعين، فيقابل خروفًا ضالاًّ من هؤلاء الصغار، بتسعة وتسعين خروفًا لم تضلَّ، ويريد بها من يعتبرون نفوسهم كبارًا بالمال والفطنة والفضيلة، أو من هم كذلك حقيقة، وكأنَّه يقول: كما أنَّ الراعي إذا كان له تسعة وتسعون كبشًا، وخروف صغير قد ضلَّ، فيترك الكبار ويمضي يَنشد الصغير، هكذا أنا المسيح أترك من كانوا كبارًا بالإيمان والفضيلة بواسطة نعمتي، أو يعتبرون نفوسهم كبارًا، وأطلب إنسانًا صغيرًا بالإيمان والفضيلة والفطنة لأردَّه إليَّ، بنفسي وبواسطة ملائكتي ومنذريَّ، وأفرح برجوعه فرحًا عظيمًا. فإنَّ الراعي، نظرًا إلى الملائكة، يفرح بالتسعة والتسعين خروفًا أكثر من فرحه بخروف واحد. وأمّا نظرًا إلى الفعل وفي ظروف كذا، فيفرح بوجدان الضالّ أكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التي تكون سالمة له. وعند ذكر المخلِّص هذا المثل، كما في بشارة لوقا، وتفسيره على هذا النحو، يُفهم بالتسعة والتسعين الأبرار، وبالضالّ الخاطئ، وهنا يُفهَم بالتسعة والتسعين الكبار، وبالضالّ الصغار. فطالع ما هناك أيضًا.

آ14. هكذا أبوكم السماويّ لا يشاءُ أن يهلكَ أحدٌ من هؤلاء الصغار. هذه خاتمة المثل. كأنَّه يقول بها: كما أنَّ الراعي لا يشاءُ أن يهلِكَ ولا خروف صغير من رعيَّته، هكذا الله لا يشاء أن يَهلك أحدٌ من هؤلاء الصغار.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مثال الخروف الضال والدرهم المفقود والإبن الضال – لوقا 15
الأبن الضال | الخروف الضال والراعى
الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال
الخروف الضال
الخروف الضال


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024