رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
َ بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع ... بالإيمان تغرَّب في أرض الموعد ... بالإيمان قدَّم إبراهيم إسحاق وهو مُجرَّب. قدَّم الذي قَبِلَ المواعيد وحيده ( عب 11: 8 ،9،17) لقد ترك أرضه فوجد أرض كنعان بديلاً، وتغرب في أرض فوجد ـ في عين الإيمان ـ المدينة المرموقة، وقدّم فلذة كبده فوجد الذي رأى يومه «فرأى وفرح» ( يو 8: 56 ). كان إسحاق مستودع المواعيد، ففي الوقت المعيَّن سوف يتمتع بها، وقدم إبراهيم وحيده فأصبح أباً لجمهور من الأمم، جرَّد نفسه من العواطف الأبوية فسمع من الله قولاً مجيداً «بذاتي أقسمت يقول الرب .... أباركك مباركة وأكثر نسلك ... ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض». لقد وضع الرب يسوع قاعدة غالية «كل مَنْ له يُعطى فيزداد ومَنْ ليس له فالذي عنده يؤخذ منه» وهكذا كانت الأمور مع إبراهيم، «سبيل الصديقين كنورٍ مُشرق يتزايد ويُنير إلى النهار الكامل» ( أم 4: 18 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغطرسة مستودع الشر |
أستودع كل شيء بين يديك |
في يديك أستودع روحي |
في يديك أستودع روحي |
بالإيمان قدَّم إبراهيم إسحاق وهو مُجرّب. قدم الذي قَبِل المواعيد وحيده (عب11: 17) |