رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
َ بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع ... بالإيمان تغرَّب في أرض الموعد ... بالإيمان قدَّم إبراهيم إسحاق وهو مُجرَّب. قدَّم الذي قَبِلَ المواعيد وحيده ( عب 11: 8 ،9،17) لكن الخطوة الثانية أثقل على النفس أكثر من الخطوة الأولى. إذ كيف يحتمل الاغتراب في ذات أرض الموعد ولا يقيم منزلاً بل يسكن في خيام متنقلة؟ وكل هذا أهوَن على القلب من التفريط في ابن الموعد، ومن هنا كانت العملية الثالثة «بالإيمان» تجرّب. والقصة شديدة الوطأة على مبدأ طاعة أمر الله، شديدة التأثير على العواطف الإنسانية، لكن إيمانه تحدى كل ذلك وبيد ثابتة وقلب مغمور بالثقة في الله، أمسك بالسكين وكاد يهوي بها على فلذة كبده لولا صوت السماء «لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً» وهنا نلمح سمة الطاعة التي لازمته كل الطريق، فرفع يده عن الغلام ورفع عينيه فوجد البديل عن ابنه «كبشاً» هو الذي «رآه الله لنفسه» مقيداً في الغابة وكأنه ينادي «هوذا حَمَل الله». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 20: 5) وكان إبراهيم ابن مئة سنة حين ولد له إسحاق ابنه |
(تك 20: 4) وختن إبراهيم إسحاق ابنه |
(تك 20: 3) ودعا إبراهيم اسم ابنه المولود له |
إبراهيم قصد زواج ابنه إسحاق |
إبراهيم الجوهري ووفاة ابنه |