في محبتك الأولي، لم تكن تفضل شيئًا ولا أحد علي الله. كانت الأولوية له.
هو الأول وقبل كل شيء، بل هو كل شيء.. أما الآن فتقول له: إن أنا وجدت وقتًا يا رب، فإني أصلي وأقرأ وأتأمل.. وإن وجدت عندي قوة وصحة، حينئذ سأصوم واخدم.. وإن بقي عندي فائض بعد سداد كل احتياجاتي ومطالبي، ففي تلك الحالة سأدفع العشور أو البكور. وإلا فعذري في كل ذلك معي، ويصبح الله في أخر القائمة!! ما الذي حدث؟ أين أفضلية الله وأولويته في ترتيب اهتماماتك؟!