منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 11 - 2021, 01:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

رأس الكنيسة


رأس الكنيسة ( كو 1: 18 )



وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر

من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء

( كو 1: 18 )




في هذا الفصل يُشار إلى ثلاث نواحي، فيها تتميز ثلاث علاقات للرب يسوع المسيح.

أولاً: علاقته في اللاهوت؛ فهو "صورة الله غير المنظور" (ع15). وثانياً: علاقته بالخليقة؛ فهو رأسها "بكر كل خليقة" (ع15). وثالثاً: علاقته بالكنيسة؛ فهو رأسها "بكر من الأموات" (ع18).

وواضح أن كلمة "بكر" يستعملها الروح القدس هنا ليس للدلالة على الأولوية في الترتيب الزمني، بل الأولوية في المركز والمقام، لأنه واضح أن ربنا يسوع ليس هو أول شخص قام من الأموات، لأن العهد القديم يحدثنا عن أشخاص أُقيموا من الأموات، كما أن الرب نفسه وهو على الأرض قبل الصليب أقام أشخاصاً من الأموات. لكن يُقال عنه هنا "بكر من الأموات" بمعنى أنه قاهر الموت وناقض أوجاعه، وغالب القبر وباكورة الخليقة الجديدة.

المسيح رأس كل خليقة، مُبدعها وموجدها. لكن هذه الخليقة أُفسدت بخطية آدم، والأمل الوحيد أمام هذه الخليقة هو عتقها. من أجل ذلك نزل "الفادي" من المجد إلى الأرض الملعونة بالخطية. والناس رفضوه واحتقروه، وهو الابن الكامل الذي بلا خطية، المُبدع والخالق لكل الخليقة. لما رآه الناس قالوا عنه: "هذا هو الوارث، هلم نقتله فيكون لنا الميراث". وعلى الصليب سمّروه، ومات البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله. لكنه إذ أُسلم من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا، وبهذه القيامة كان بكراً من الأموات، فإنه بذلك صارت له الأولوية أو التقدم على كل ما عداه في كل شيء .. في الأزل وفي الخليقة وفي الفداء.

في المسيح يحل كل ملء اللاهوت جسدياً. وفيه سُرَّ أن يحل كل الملء، وسُرَّ الله أن يكون المسيح هو المتقدم في كل شيء، وهنا يبرز سؤال مهم وشخصي إلى أبعد الحدود، وهو: هل يحتل المسيح المكان المتقدم على كل شيء في حياتنا؟ أنا وأنت نقرّ ونعترف أنه رأس الكنيسة، لكن هل هو السيد الرأس في دائرة وجودنا، أم أن شخصاً غيره أو شيئاً غيره له الأولوية؟ هل الذات هي المتربعة في قلوبنا، أم المسيح؟ إن المكان الأول ـ المكان المتقدم، من حق الشخص "المتقدم" الذي هو قبل الكل في الخليقة وفي الفداء وفي الأبدية. فلنُعطه هذا المركز لأنه له وحقه الخالص.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لتنقضي افتراقات الكنيسة" إزاي الكنيسة تصدت للبدع والهرطقات؟
الكنيسة الفرنسية قد بلغت التطورات الكامنة داخل الكنيسة ذروتها في عام 1788
بيان من الكنيسة للاعلان عن زيادة جديده بين كهنة الكنيسة بفيروس كورونا
كاهن الكنيسة يكشف تفاصيل جديدة فى محاولة إرهابي اقتحام الكنيسة
الكنيسة القبطية في القرن الثامن رجال الكنيسة رجال صوم وصلاة لاجتياز محن الكنيسة


الساعة الآن 07:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024