همسات فى الطريق

[نصيف خلف قديس]

همســــات فـــى الطـــريــق

‏

همســــات فـــى الطـــريــق

لا تصدق همسات الردىء فى أذنيك :
+ نعم .. لا تعط أذنك للشيطان لئلا يفتك بك فى أوقات راحتك لا تصدق أبدا أن الله قد رفضك .. وأن النار مثواك وأنك مثقل ومدان ومحكوم عليك بالعذاب مدى الأيام
ولا رحمة ولا غفران بعد !!!
+ لا تصدق مثل هذه الهمسات التى يرددها الردىء بلجاجة فى قلبك وأذنيك ويصور لك أنه لا عمل لله سوى عقابك وحفظ خطاياك صكا ضدك
إياك .. إياك أن تتفاوض مع تلك الأفكار !!!
+ إنها أفكار الردىء فى قلبك ... كل فكر ينشىء بك كآبه ويأسا .. ليس من الله ... وكل همسة تنشىءفيك توبة يصحبها فرح ورجاء وشفاء هى من روح الله ...
+ روح الله ..
+ روح الله ... يبنى حياتك ويرتفع بك إلى فوق
وروح الشيطان ... يهدم حياتك وينخفض بك إلى أسفل
+ روح الله ... يبكتك وفى نفس الوقت يعزيك ويريك غفران الله ومحبة الله ومسرة الله فى أن يكون لك معه نصيب إنه يبكتك .. ليقودك للغفران
" لأن الله لم يجعلنا للغضب بل : لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح الذى مات لأجلنا .. حتى إذا سهرنا أو نمنا نحيا جميعنا معه ... (1تس 9:5 )
وروح الشيطان .... يؤنبك وفى نفس الوقت يعذبك ويضخم خطاياك ويضع أمامك آيات العقاب للآشرار ويمنع عنك تذكر أو رؤية محبة الله .. إنه يؤنبك .. ليهلكك وييأسك
إمتد إلى الأمام .. حاول مرة ومرات
مهما امتدت بك الأيام ومهما طال الإنتظار
ومهما كان حصاد السنين .. قم من جديد وحاول كل يوم فالسلحفاء البطيئة أعظم انتصارا من العصفور الجريح !!!