رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فسكَنت الريح وصار هدوءٌ عظيم. وقال لهم: ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكم؟» .. إن سيدنا الرؤوف لم يبدأ بانتهار تلاميذه كما نفعل نحن عادةً لو كنا في حالة مُشابهة. لقد انتهر الريح أولاً، ثم بعد ذلك وبَّخ تلاميذه. إنه يُزيل أولاً السبب في عدم إيمانهم ثم بعد ذلك يلومهم على عدم إيمانهم. فالنعمة أولاً، ثم الحق. لقد كان بينهم مملوءًا نعمةً وحقًا. وهذا ما يجب أن نكون عليه نحن أيضًا كمؤمنين. |
|