رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما عبرا (الأردن) قال إيليا لأليشع: اطلب: ماذا أفعل لك قبل أُوخذ منك؟ فقال أليشع: ليكن نصيب اثنين من روحك عليَّ ( 2مل 2: 9 ) كان على أليشع أن يثبّت نظره على إيليا بلا انقطاع: "إن رأيتني أُوخذ منك يكون لك". كان عليه السهر والترقب باستمرار. إنه المؤمن الذي طرح الذات جانباً ولم يَعُد مشغولاً سوى بالمسيح الذي صعد في المجد. والله لا يمكن أن يفُشِّل هؤلاء الذين كل غرضهم المسيح. إن الذين يركضون في السباق ويريدون أن يفوزوا بالجعالة لا بد أن يثبتوا نظرهم على المسيح ولا يدَعون شيئاً مهما كان جذاباً ومُغرياً أن يُحوّل أنظارهم عن هذا الهدف. إن الإيمان يغلب العالم ونظرة الإيمان تجعلنا نرى مَنْ لا يُرى ونُمسك بغير المنظور وبالأمور الأبدية باعتبارها أمور متيقنة عندنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نال أليشع بعد ارتفاع إيليا روح القوة |
طرح إيليا رداءه على أليشع |
عندما رأى إيليا أليشع |
أليشع أُجتذب إلى إيليا |
أليشع كان يخدم إيليا |