رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت راعوث الموآبية لنُعمي: دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء مَنْ أجد نعمة في عينيه ( را 2: 2 ) تُستحضر أمامنا راعوث كمَن تلتقط فضلات الحِصاد، ولكن ما هو المعنى الروحي للالتقاط؟ لقد وجدت نُعمي وراعوث نفسيهما في وفرة الحصاد. ولكن مهما كان الحصاد وفيرًا، فإنها ما لم تجمع منه فلا تستطيع أن تُطعم جوعها. واستطاعت راعوث بجمعها أن تخصص لنفسها حاجتها وحاجة نُعمي، لأن رب الحصاد قد وفّر لهما بغنى. |
|