رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص تادرس يعقوب ملطي
الأب دوروثيؤس عاش الأب دوروثيئوس في نهاية القرن السادس وبداية القرن السابع، وقد قضى شبابه المبكر مجتهدًا في دراسته للعلوم الزمنية. وفي نهاية تعليمه عاش قليلًا في بلدته مسقط رأسه، التي لا تبعد كثيرًا عن دير الأب سيريد Serid، ربما في إسكالون أو غزة. وقد كان غنيًا جدًا. كوَّن بسرعة علاقة مع الأب العظيم برصنوفيوس والناسك يوحنا، وبفضل تعاليمهما زهد كل شيء واختار الرهبنة في دير الأب سيريد، حيث أدّباه هناك، وكان تحت إرشادهما، وبالأخص الناسك يوحنا، حتى أكمل دراسته الرهبانية. أطاع دوروثيؤس أباه الذي أوكل إليه العمل في مكان الضيافة (خدمة الغرباء) ثم عاد فأوكل إليه الخدمة في مكان المرضى. وبعد نياحة الأب سيريد والناسك يوحنا، حيث كان الأب العظيم برصنوفيوس معلم الجميع قد حبس نفسه في قلايته حبسًا مطلقًا (لا يقابل أحدًا)، ترك الطوباوي دوروثيؤس دير الأب سيريد وصار أبًا لأحد الأديرة الأخرى. ربما ترجع عظاته التي قدمها لتلاميذه إلى هذه الفترة، وهي 21 عظة في مجموعها، بخلاف القليل من الرسائل، وهذا هو كل ما تُرك لنا من كتابات هذا الأب، هذا الذي أضاء نور تعاليمه ليس بين الأديرة فحسب، بل وبين المسيحيين عامة. أما تاريخه فغير معروف. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المشورة في كل شيء من أقوال الأب دوروثيؤس |
من أقوال الأب دوروثيؤس |
الإدانة من أقوال الأب دوروثيؤس |
القديس الأب دوروثيؤس |
الأب دوروثيؤس الكاهن الأنطاكي |