رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسلوب المبالغة في الكتاب المقدس يستخدم البشر أسلوب المبالغة مثل: الجميع سيحضرون الحفل، أو كل الناس تحب الأيس كريم، أو البيت بيتك.. والكتاب المقدس تحدث أيضاً بأسلوب المبالغة في مواقف كثيرة منها الآتي: 1- " فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك " (متي5 : 29)، فالمسيح فتح أعين العمي فكيف يعود ويطلب من الناس قلع أعينهم؟ إنها صيغة مبالغة يقصد بها عدم التهاون مع الخطية والتخلص من الأشياء التي تسقطنا. 2- " لا تحملوا كيساً ولا مزوداً ولا أحذية، ولا تسلموا على أحد في الطريق " (لوقا4 : 10)، لقد أرسل المسيح تلاميذه للتبشير فلا يهتموا بشئون الدنيا ولا يضيعوا وقتهم في السلامات والحكاوي. 3- " إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضاً، فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً " (لوقا14 : 26)، البغضة هنا محبة أقل إذ كيف يبغض الإنسان نفسه؟ كما أن المسيح نهى عن الكراهية. 4- " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأهلك نفسه " (لوقا25 : 9)، يستحيل أن يربح أو يملك إنسان كل العالم، فالمسيح يوضح أن العالم لا قيمة له أمام. 5- " وجعل الملك الفضة و الذهب في أورشليم مثل الحجارة و جعل الأرز كالجميز الذي في السهل في الكثرة " (2أخبار1: 15)، مستحيل أن تكون ممتلكات سليمان مثل الحجارة لكنه كان غنياً جداً ومملكته عظيمة وفاخرة. 6- " هلموا انظروا إنساناً قال لي كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح؟ " (يوحنا4 : 29)، هذا ما قالته المرأة السامرية ولكن المسيح لم يقل لها كل حياتها بل هي صيغة مبالغة بسبب فرحها بلقاء المسيح. 7- " فقال الفريسيون.. هوذا العالم قد ذهب وراءه " (يوحنا12 : 19)، هذا النص نموذج للغيرة من المسيح فقد بالغ الفريسيين في الوصف بسبب شعبيته. |
|