رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال الأب لعبيده: أَخرِجوا الحُلَّة الأولى وأَلبسوه، واجعلوا خاتمًا في يدهِ، ..، وقدموا العجل المُسمَّن .. فنأكل ونفرح.. فابتدأوا يفرحون ( لو 15: 22 - 24) الابن الضال مثال آخر من نفس النوع، إذ قابله الأب بمحبته الأبوية، وصالحه بقُبلته الأبوية، وختَمه بخاتمه الأبوي، صار له أفضل ما في البيت. لقد ترك الخرنوب ليأكل العجل المُسمَّن، ذلك كان أكلته الأخيرة في الكورة البعيدة، وهذا كان أكلته الأولى في الدائرة الجديدة. فنعمة الله دائماً مُدهشة وهي تربط نفسها دائمًا بكل أعوازنا. إنها تستحضرنا إلى مكان وعلاقة لا يعرفها مَنْ ليس فيها. |
|