رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مراقبة الطيور في زمن الكتاب المقدس يأتي الكتاب المقدس على ذكر الطيور مرات عديدة، وغالبا بهدف تعليم دروس قيِّمة. على سبيل المثال، قال الله لأيوب عن النعامة وسرعتها المذهلة: «عندما تخفق بجناحيها الى العلاء، تضحك على الفرس وراكبه». * (ايوب ٣٩:١٣، ١٨) وسأله ايضا: «أمِن فهمك يحلِّق الصقر . . . ام بأمرك يرتفع العقاب في طيرانه؟». (ايوب ٣٩:٢٦، ٢٧) فالعبرة التي نتعلَّمها ان مقدرات الطيور تشهد على حكمة الله، لا حكمة البشر. وهي لا تحتاج الى مساعدتنا في كل ما تفعله. كذلك كتب الملك سليمان عن «صوت الترغلة» الذي يبشِّر بقدوم الربيع. (نشيد الاناشيد ٢:١٢) وذكر صاحب المزمور السنونوة في سياق حديثه عن توقه الى الخدمة في هيكل الله. وإذ شعر بشيء من الحسد، قال: «الطائر ايضا وجد بيتا، والسنونوة عشًّا لنفسها، حيث تضع فراخها، عند مذبحك العظيم يا يهوه». — مزمور ٨٤:١-٣. «ابوكم السماوي يقوتها. أفلستم انتم اثمن منها؟». — متى ٦:٢٦. وأجمل ما قيل في الطيور ذكره يسوع المسيح. اليك مثلا كلماته في متى ٦:٢٦: «تأملوا طيور السماء، لأنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. أفلستم انتم اثمن منها؟». يؤكد يسوع لأتباعه بهذا التشبيه المؤثر انهم اعزاء في نظر الله، ولا داعي ان يحملوا همّ ضروريات الحياة. — متى ٦:٣١-٣٣. لا تزال مراقبة الطيور من الهوايات الشائعة اليوم. ولا عجب، فالطيور تسحرنا بخفة ظلها، جمالها، عروض توددها، وأغاريدها. ولكن الاهم اننا بمراقبتها عن كثب نستقي عِبرا كثيرة. فهلا تتأمل طيور السماء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطيور الدنسة في الكتاب المقدس |
الطيور الصغيرة في الكتاب المقدس |
ملك الطيور في الكتاب المقدس |
الطيور فى الكتاب المقدس ( الحجل ) |
الطيور في الكتاب المقدس |