رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بُعد نظر العقاب عقاب يأتي الكتاب المقدس على ذكر العقاب مرات عديدة. فلطالما حلَّق هذا الطائر المهيب في سماء ارض الموعد. ويذكر الكتاب المقدس انه يبني عشَّه في اعالي المنحدرات، ومن هناك «يبحث عن طعام، وعيناه تديمان النظر الى بعيد». (ايوب ٣٩:٢٧-٢٩) فبصره حاد جدا بحيث يُقال انه يرى ارنبا من مسافة كيلومتر تقريبا. ومثلما يستطيع العقاب ان ‹ينظر الى بعيد›، يقدر يهوه الله ان ينظر بعيدا الى المستقبل. فقد ذكر انه «المُخبر منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يُفعل». (اشعيا ٤٦:١٠) وحين نصغي الى مشورته، نستفيد من حكمته الفائقة وبُعد نظره الذي لا تحده حدود. — اشعيا ٤٨:١٧، ١٨. من ناحية اخرى، يشبِّه الكتاب المقدس مَن يثقون بيهوه بالعقبان قائلا: «اما الذين يرجون يهوه فيجدِّدون قوة. يرتفعون بأجنحة كالعقبان». (اشعيا ٤٠:٣١) فالعقاب يستفيد من التيارات الهوائية الساخنة كي ينساب في الهواء ويرتفع اثناء طيرانه. فحالما يجد تيارا ساخنا، يبسط جناحيه ويدور داخله فيعلو اكثر فأكثر. وهو بذلك لا يعتمد على قدرته الخاصة ليحلِّق مسافات طويلة. نحن ايضا اذا وثقنا بيهوه واتكلنا عليه، يعد ان يعطينا «القدرة التي تفوق ما هو عادي». — ٢ كورنثوس ٤:٧، ٨. |
|