رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مواعيد اللقلق كتب النبي ارميا: «اللقلق في السماء يعرف مواقيته». فلا شك ان هذا النبي كان يعرف جيدا عن هجرة اللقلق عبر ارض الموعد. ففي الربيع، يهاجر اكثر من ٣٠٠٬٠٠٠ لقلق ابيض من افريقيا الى اوروبا عن طريق وادي الاردن. فالساعة البيولوجية داخل جسمه تنبِّهه ان يرجع الى مواطن تكاثره الصيفية. فهو ‹يراعي وقت مجيئه› مثل غيره من الطيور المهاجرة. — ارميا ٨:٧. يذكر اطلس كولينز لهجرة الطيور (بالانكليزية): «اكثر ما يثير العجب في الهجرة هو انها غريزية». فيهوه الله منح الطيور المهاجرة حكمة غريزية تمكِّنها من معرفة وقت ذهابها ومجيئها. اما الانسان فلا يتصرف بالغريزة، فالله اعطاه القدرة على تمييز الازمنة والاوقات. (لوقا ١٢:٥٤-٥٦) فبعكس حكمة اللقلق الغريزية، يقدر الانسان ان يميِّز معنى الاحداث التي تجري اليوم حين ينال المعرفة من الله. الا ان الاسرائيليين زمن النبي ارميا لم ينتبهوا الى ما كان يحصل في ايامهم. وقد بيَّن النبي سبب المشكلة قائلا: «رفضوا كلمة يهوه، فأي حكمة لهم؟». — ارميا ٨:٩. واليوم لدينا ادلة كثيرة جدا تُظهر اننا نعيش في وقت يسميه الكتاب المقدس «الايام الاخيرة». (٢ تيموثاوس ٣:١-٥) فهل نتمثل باللقلق وننتبه ‹للاوقات› التي نعيشها الآن؟ |
|