رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عش السنونو سنونوة كان سكان اورشليم معتادين على رؤية طير السنونو الذي يبني عشَّه عادة تحت حواف سقوف الابنية. ومن هذه الابنية هيكل سليمان. فطيور السنونو، التي كانت تعشِّش هناك كل سنة، وجدت الهيكل على الارجح مكانا آمنا لتربية صغارها. ومَن لاحظ هذه الطيور؟ كاتب المزمور ٨٤، متحدر من قورح كان يخدم في الهيكل اسبوعا واحدا كل ستة اشهر. فقد تمنى ان يكون مثل طير السنونو الذي وجد لنفسه منزلا دائما في بيت يهوه. لذا عبَّر بحماسة قائلا: «ما احلى مسكنك العظيم يا يهوه الجنود! تشتاق وتذوب نفسي الى ديار يهوه . . . الطائر ايضا وجد بيتا، والسنونوة عشًّا لنفسها، حيث تضع فراخها، عند مذبحك العظيم يا يهوه الجنود، ملكي وإلهي!». (مزمور ٨٤:١-٣) فهل نشتاق نحن وأولادنا مثله الى الاجتماع بانتظام مع شعب الله؟ وهل نقدِّر هذا الترتيب الحبي؟ — مزمور ٢٦:٨، ١٢. |
|