حبذا لو ثبَّتنا هذا في قلوبنا! فإن سبيل الذي يتصرف بعناد هي أبدًا سبيل النزول والانحدار، مهما يكن الاعتراف بالفم.
فقد يفاخر واحد بأنه يعمل لله، ويتحدث عن نيل رضائه واستحسانه، بيد أنه إذا كانت الذات هي المخدومة، وليس المسيح، فسرعان ما تزلّ القدمان وتنحدر الخطوات، نازلة، نازلة، حتى تتذلل النفس وتندم، فتتحول إلى الله وتكون على استعداد أن تعترف بخطأ مسلكها. . .