رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَامَ يُونَانُ لِيَهْرُبَ ... فَنَزَلَ إِلَى يَافَا وَوَجَدَ سَفِينَةً ... نَزَلَ فِيهَا» ( يون 1: 3 ، 4) إن طريق العصيان دائمًا هو طريق النزول والانحدار الأدبي. وعندما سار يُونَان في هذا الطريق مُقاومًا أمر الرب، فإنه انحدر ونزل إلى أسفل أربع خطوات على الأقل: «نَزَلَ إِلَى جَوْفِ السَّفِينَةِ» (ع5): عندما أرسل الرب ريحًا شديدة إلى البحر، وحدث نَؤْءٌعظيم، خاف الملاحون، وصرخوا كل واحد إلى إلهه، ولكن يونان كان قد اضطجع ونام نومًا ثقيلاً، حتى إن رئيس النوتية وبَّخه على نومه وعدم صراخه إلى إلهه (ع6). وكان لما ألقوا قرعة ليعرفوا سبب البلية، وقعت القرعة على يونان. وهذا جعله يعترف، ولكن لم يكن اعترافه نابعًا من قلب نقي تائب. |
|