رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ رَفَعَ يَعْقُوبُ رِجْلَيْهِ وَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ بَنِي الْمَشْرِقِ ( تكوين 29: 1 ) كان وعد الرب له سبب راحة. ولا عجب أن نرى يعقوب الآن سائرًا في طريقه بكل ثقة وسعادة، وكأن ”قلبه رفع رجليه“. وألا نحتاج نحن أيضًا أن نتذكَّر وعد الرب: «ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» ( مت 28: 20 )؛ فإذا استطاعت قلوبنا أن تجد راحتها وتعزيتها في هذا الوعد الإلهي، لقدرنا نحن أيضًا أن نرفع أرجلنا ونُسرع الخُطى، ونحن عابرون في هذا العالم. لكن مِن المؤسف أن عدم الإيمان والفشل في الاتكال على «المواعيد العُظمى والثمينة» التي أُعطيت لنا، وأيضًا نسياننا أن الرب يقف دائمًا بجوارنا، كل ذلك يُثقلنا، ويجعلنا نسير متباطئين. |
|