فوجهت وجهي إلى الله السيد طالبًا بالصلاة ..، بالصوم ..
والرماد. وصليت ... واعترفت..
( دا 9: 2 - 4)
بالمَسح، وفي المَسح عبّر دانيال عما كان قد تيقنه في نفسه وهو أنه لا يوجد رجاء في الإنسان، ولو كان هذا الإنسان مؤمنًا. وهذا ما يجب أن يتقرر في قلوبنا على الدوام أنه لا رجاء في الإنسان، فعندما نقترب إلى الله لطلب معونة لأنفسنا أو للآخرين يجب أن نقترب ونحن مقتنعون أنه لا يوجد فينا كبشر رجاء بالمرة، بل كل رجائنا ومعونتنا من عند الرب.