بالرغم من قناعة الملك دَاريُوس أن الله سوف يتدخَّل لصالح خادمه الأمين دَانيآل، فقد امتلأ غيظًا بسبب طرح دَانيآل في جُبِّ الأسُود، وقضى ليلته صائمًا في أرَق (ع18). وباكرًا عند الفجر، أسرَع الملك إلى الجُبِّ، ولبهجته، وجد الله قد تدخل حقًا؛ ونجده يخاطب دانِيآل قائلاً: «يا دانيآل عبد الله الحيِّ». وللمرة الثانية يعترف بأن دانِيآل قد خدم الله باستمرار (ع16، 20). ويُخبر دانيآل الملك بأن الله قد أنقذه بقوة ملائكية، وقد سد أفواه الأسود، لأنه وُجد بريئًا قدام الله، وقدام الملك أيضًا، لم يفعل ذنبًا (ع22).